Bab Tunisia
Bab Tunisia : ألفة يوسف جنّ جنونها من وروود اسمها في قائمة الذين تضمّنهم الكتاب الذي أصدرته رئاسة الجمهوريّة الآن حول الصحفيّين والكتّاب الناشطين سابقا في الدعاية لنظام بن علي وشخصه، وأنكرت ما نسب إليها فيه جملة وتفصيلا، وذلك حقّها ومنتظرا منها..
لكنّها قالت بأنّ بن علي "أرجل" من المرزوقي "ألف مرّة"..
إذا كانت ألفة يوسف التي يفترض أنّها دكتورة وجامعيّة ومثقّفة وكاتبة ومفكّرة.. كما تقدّم نفسها ويقدّمها المسوّقون لها، ترى أنّ رجلا مثل بن علي ديكتاتورا جاهلا وشرسا ودمويّا وفاسدا وسارقا وتافها.. "أرجل" من دكتور وطبيب ومعارض وحقوقي وكاتب ومفكّر مثل المنصف المرزوقي (مهما كانت عيوبه أو أخطائه أو مساوئه)، فلا تلوموا ألفة يوسف فذلك هو سقف مستواها كما يظهر..
ولنفترض جدلا أنّ ألفة يوسف لم تتلقّى أموالا ولم تحصل على امتيازات سفر من بن علي كما تقول، فقد ثبت وأنّها ألقت محاضرة في حضور سيّدتها الأولى ليلى بن علي زوجة سيّدها زين العابدين "أرجل" رجل في الدنيا ربّما حسب رأيها.. وتضمّنت المحاضرة مدحا وتثمينا.. كما ثبت وأنّ ألفة ألّفت محاضرة بعنوان "الخطاب الثقافي للتحوّل: الفلسفة والأهداف"، وهي محاضرة معروفة ومشهورة،
فهل أرادت ألفة يوسف أن تقول أنّها ما كانت تقبض مالا من بن علي وإنّما كانت تزيّن نظامه وبشاعة ديكتاتوريّته وتقوم بالدعاية له ولزوجته تطوّعا ومجّانا فقط؟؟؟
شكر اللّه سعيك إذن يا دكتورة ألفة..
غير أنّنا نهمس في أذنك أيضا بأنّ مناصب سامية مثل مديرة المكتبة الوطنيّة التي أكرمك بها نظام بن علي (واستقلت منها اضطرارا بعد الثورة) تعتبر من قبيل "الرشوة" العينيّة أيضا وإن لم تكن ماليّة صرفة..
ولنفترض أيضا أنّ كلام ألفة يوسف صحيح وأنّ نظام بن علي لم يرسلها في بعثات للتدرّب على الدعاية له، فهل تريد ألفة يوسف أن تقنعنا بأنّها كانت موهوبة وناجحة في الدعاية للديكتاتور بن علي بدون الحاجة لتدريب؟؟
ونعم الموهبة والقدرة إذن للدكتورة ألفة يوسف..
لكنّها قالت بأنّ بن علي "أرجل" من المرزوقي "ألف مرّة"..
إذا كانت ألفة يوسف التي يفترض أنّها دكتورة وجامعيّة ومثقّفة وكاتبة ومفكّرة.. كما تقدّم نفسها ويقدّمها المسوّقون لها، ترى أنّ رجلا مثل بن علي ديكتاتورا جاهلا وشرسا ودمويّا وفاسدا وسارقا وتافها.. "أرجل" من دكتور وطبيب ومعارض وحقوقي وكاتب ومفكّر مثل المنصف المرزوقي (مهما كانت عيوبه أو أخطائه أو مساوئه)، فلا تلوموا ألفة يوسف فذلك هو سقف مستواها كما يظهر..
ولنفترض جدلا أنّ ألفة يوسف لم تتلقّى أموالا ولم تحصل على امتيازات سفر من بن علي كما تقول، فقد ثبت وأنّها ألقت محاضرة في حضور سيّدتها الأولى ليلى بن علي زوجة سيّدها زين العابدين "أرجل" رجل في الدنيا ربّما حسب رأيها.. وتضمّنت المحاضرة مدحا وتثمينا.. كما ثبت وأنّ ألفة ألّفت محاضرة بعنوان "الخطاب الثقافي للتحوّل: الفلسفة والأهداف"، وهي محاضرة معروفة ومشهورة،
فهل أرادت ألفة يوسف أن تقول أنّها ما كانت تقبض مالا من بن علي وإنّما كانت تزيّن نظامه وبشاعة ديكتاتوريّته وتقوم بالدعاية له ولزوجته تطوّعا ومجّانا فقط؟؟؟
شكر اللّه سعيك إذن يا دكتورة ألفة..
غير أنّنا نهمس في أذنك أيضا بأنّ مناصب سامية مثل مديرة المكتبة الوطنيّة التي أكرمك بها نظام بن علي (واستقلت منها اضطرارا بعد الثورة) تعتبر من قبيل "الرشوة" العينيّة أيضا وإن لم تكن ماليّة صرفة..
ولنفترض أيضا أنّ كلام ألفة يوسف صحيح وأنّ نظام بن علي لم يرسلها في بعثات للتدرّب على الدعاية له، فهل تريد ألفة يوسف أن تقنعنا بأنّها كانت موهوبة وناجحة في الدعاية للديكتاتور بن علي بدون الحاجة لتدريب؟؟
ونعم الموهبة والقدرة إذن للدكتورة ألفة يوسف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق